وبهذا الصدد قال المسؤول الأمريكي الذي لم يكشف عن اسمه: "تسنى التأكد من سلامة جميع العسكريين ولم تُستهدف القوات العسكرية كما تردد".
وأضاف أن واشنطن على علم بالتقارير التي تشير إلى هجوم على مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد، وهو منشأة تابعة لوزارة الخارجية.
جاء ذلك عقب إبلاغ مسؤولين عسكريين عراقيين وكالة "رويترز" في وقت مبكر من يوم الثلاثاء بأن قاعدة عسكرية تستضيف قوات أمريكية قرب مطار بغداد الدولي استُهدفت بعدة صواريخ كاتيوشا وأن الدفاعات الجوية اعترضت الصاروخين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزارة تقيم الأضرار الناجمة عن الهجوم، مشيرا إلى أنه لم تقع إصابات.
والعراق شريك إقليمي نادر لكل من الولايات المتحدة وإيران، ويستضيف 2500 جندي أمريكي.
وأفاد مراسل RT في العراق فجر يوم الثلاثاء بأنه تم استهداف "قاعدة فكتوريا" العسكرية في مطار بغداد الدولي.
هذا وأعلنت الولايات المتحدة عن اتفاق جديد مع الحكومة العراقية يوم الجمعة الماضي لإنهاء المهمة العسكرية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق ينفذ بحلول العام المقبل.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن المهمة العسكرية الأمريكية ستتحول في نهاية المطاف إلى علاقة أمنية ثنائية لكنهم لم يشيروا إلى ما قد يعنيه ذلك بالنسبة لعدد القوات الأمريكية التي ستبقى في العراق في المستقبل.
وذكر مسؤولون عراقيون أن بعض القوات الأمريكية قد تبقى في قاعدة الحرير بعد عام 2026 لأن حكومة إقليم كردستان ترغب في بقائها، وفق ما نقلته الوكالة.
المصدر: سويس إنفو + RT