وأكد الوزارة في بيان أن "الولايات المتحدة لم تشارك في هذه العملية بتاتا"، مشيرا إلى أن غالانت أعلم أوستن بالضربة على الضاحية الجنوبية بينما كانت جارية بالفعل.
وأضافت الوزارة في بيانها أن: "الوزير أوستن كان يتحدث مع نظيره الإسرائيلي بينما كانت إسرائيل تشن ضربتها على الضاحية الجنوبية".
وتابع: "ليس لدينا معلومات محددة ندلي بها الآن بخصوص هجوم بيروت".
وأكد البيان على أن "نواصل تبادل المعلومات الاستخبارية مع إسرائيل لكننا لم نكن ضالعين في الضربة على بيروت".
لكن قناة "إي بي سي" نقلت عن مسؤول أمريكي قوله إن: "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة قبل أقل من ساعة من الضربة أنها ستستهدف نصر الله" في الضاحية الجنوبية.
بينما أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية نقلا عن مصادر أمنية، أن نصر الله في مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مقتله غير صحيح.
ووصف المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي دانيال هاجاري الهجوم بأنه "ضربة دقيقة للمقر المركزي لحزب الله الذي تم بناؤه عمدا تحت المباني السكنية في بيروت من أجل استخدامها كدروع بشرية".
المصدر: إي بي سي