وقال مراسلنا نقلا عن طواقم الدفاع المدني إن "القصف الإسرائيلي تسبب باستشهاد 15 شخصا منهم أطفال ونساء وعشرات الإصابات بينهم من حالته خطيرة، ولا تزال عمليات البحث عن مفقودين جارية".
ومن جانبها، أكدت حركة "حماس" أن "ارتكاب العدو الإرهابي مجزرة في مدرسة الفالوجا شمال غزة جريمة وإمعان في حرب الإبادة".
وأضافت في بيان أن "تصاعُد وتيرة القصف الصهيوني الوحشي على قطاع غزة، وتركّزه خلال الأيام الأخيرة على مراكز إيواء النازحين وخيامهم، وشموله عدة مدارس في مختلف مناطق القطاع، وآخرها القصف الذي نفّذته طائرات الاحتلال الإرهابي اليوم على مدرسة الفالوجا المكتظة بالنازحين في مخيم جباليا، وأدى في حصيلة أولية إلى ارتقاء سبعة شهداء إضافة لعشرات الجرحى، هو إمعانٌ في حرب الإبادة التي تشنها حكومة الاحتلال على شعبنا، وتأكيد على تعمُّد استهداف المدنيين العزل، وارتكاب المجازر المروّعة بحقهم".
وشددت الحركة على مطالبة "المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة مؤسساتها بالعمل لوقف هذا الإرهاب الصهيوني، والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والإنساني التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين العزل".
وأكدت أن "الاستهداف المتعمد والمتكرر للمدنيين العزل، والممتد من قطاع غزة إلى الضفة الغربية فلبنان يستدعي اتخاذ الإجراءات الكفيلة بملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم ضد الإنسانية".
وقد ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر، اليوم الخميس، إلى 41 ألفا و534 قتيلا بالإضافة إلى 96 ألفا و92 مصابا بجراح متفاوتة، بحسب ما أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، في تقريرها اليومي.
وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة في غزة معظم ضحاياها من الأطفال والنساء، كما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: RT