وقال بيان نشره وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، بصفته رئيس اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الوزراء "أشاروا بقلق عميق إلى تصعيد العنف في الشرق الأوسط وتداعياته على الاستقرار الإقليمي وعلى حياة المدنيين المتضررين من هذا الصراع، من قطاع غزة إلى الخط الأزرق الإسرائيلي اللبناني".
وحذر البيان من أن "الأفعال وردود الأفعال المضادة من شأنها أن تؤدي إلى تضخيم هذه الدوامة الخطيرة من العنف وجر الشرق الأوسط بأكمله إلى صراع إقليمي أوسع نطاقا له عواقب لا يمكن تصورها".
ودعا الوزراء إلى "وقف هذه الدورة المدمرة"، مؤكدين أن "أي دولة لن تستفيد من استمرار التصعيد في الشرق الأوسط".
وأعرب الوزراء عن قلقهم العميق إزاء الوضع على طول الخط الأزرق، وشددوا على "الدور الأساسي والمساهم في الاستقرار" الذي تلعبه القوات المسلحة اللبنانية وقوات اليونيفيل في تخفيف حدة هذا الخطر، كما طالبوا "بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 (2006) وحثوا جميع الأطراف المعنية على اتخاذ التدابير الفورية الرامية إلى خفض التصعيد".
وفي وقت سابق وصف مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في مؤتمر صحفي في نيويورك التصعيد الإسرائيلي في لبنان بأنه خطير للغاية ويقترب من حرب واسعة النطاق.
ودخل الصراع بين إسرائيل و"حزب الله"، مرحلة جديدة بعدما شنت طائرات الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على مدار يوم الاثنين، على أماكن متفرقة في لبنان، قابلتها عمليات من "حزب الله".
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان الاثنين إلى 492 قتيلا بينهم 35 طفلا و58 سيدة و1645 جريحا، في حصيلة مرشحة للارتفاع.
المصدر: RT