وجددت المملكة العربية السعودية، في بيان، تحذيرها من خطورة اتساع رقعة العنف في المنطقة، والانعكاسات الخطيرة للتصعيد على أمن المنطقة واستقرارها.
وحثت السعودية كافة الأطراف للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، وتدعو المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة للاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة.
وأكدت المملكة على أهمية الحفاظ على استقرار لبنان واحترام سيادته بما يتوافق مع القانون الدولي.
وارتفعت حدة وتيرة القصف الإسرائيلي اليوم الاثنين، على لبنان، حيث نفذت العديد من الغارات على بلدات جنوبية، كما طال القصف منطقة البقاع بالإضافة إلى مدينة جبيل وذلك للمرة الأولى.
وأسفرت الهجمات الإسرائيلية المكثفة الإثنين، عن سقوط 356 شخصا بينهم أطفال وإصابة أكثر من 1246 في حصيلة محدثة للغارات الإسرائيلية منذ صباح اليوم على مختلف مناطق لبنان.
وتعد العمليات الإسرائيلية اليوم في لبنان أخطر تصعيد منذ انخراط حزب الله في الحرب التي تفجرت في غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، سجلت خسائر بشرية جديدة في صفوفه.
وتصاعدت حدة المواجهات الإسرائيلية مع حزب الله بشكل غير مسبوق منذ الأسبوع الماضي، عقب سلسلة تفجيرات الثلاثاء والأربعاء التي طالت الآلاف من أجهزة اتصال يستخدمها عناصر الحزب، وتسببت بمقتل 39 شخصا و2931 جريحا، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وتلقى حزب الله ضربة الجمعة، بعد أن قصفت غارة جوية مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت ضم اجتماعا لقيادة قوات الرضوان وهي وحدة النخبة التابعة له، ما أسفر عن مقتل نحو 50 شخصا بينهم قائدان عسكريان وعدد من رفاقهما.
فيما توعد حزب الله بالرد مؤكدا أنه دخل مرحلة جديدة من الصراع وهي مرحلة الحساب المفتوح. بدوره أكد الجيش الإسرائيلي أن الصراع دخل مرحلة جديدة حتى عودة سكان الشمال إلى منازلهم.
المصدر: RT