وقال حزب الله في بيان إن عملية القصف جاءت "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة".
وأوضح بيان حزب الله أن تلك العملية جاءت "ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي التي طالت مناطق الجنوب والبقاع".
وارتفعت حدة وتيرة القصف الإسرائيلي، اليوم الاثنين، على لبنان، حيث نفذت نحو 100 غارة على بلدات جنوبية، كما طال القصف منطقة البقاع بالإضافة إلى مدينة جبيل وذلك للمرة الأولى.
وتعد العمليات الإسرائيلية اليوم في لبنان أخطر تصعيد منذ انخراط حزب الله في الحرب التي تفجرت في غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، سجلت خسائر بشرية جديدة في صفوفه.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية سقوط 182 قتيلا حتى الآن وإصابة أكثر من 700، في تلك الضربات التي تعد الأشد منذ بدء المواجهات على جانبَي الحدود قبل نحو عام.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في تصريحات الإثنين إن الجيش الإسرائيلي يعمل على "تغيير ميزان القوى في الشمال" من خلال إزالة صواريخ حزب الله.
وتصاعدت حدة المواجهات الإسرائيلية مع حزب الله بشكل غير مسبوق منذ الأسبوع الماضي، عقب سلسلة تفجيرات الثلاثاء والأربعاء التي طالت الآلاف من أجهزة اتصال يستخدمها عناصر الحزب، وتسببت بمقتل 39 شخصا و2931 جريحا، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وتلقى حزب الله ضربة الجمعة، بعد أن قصفت غارة جوية مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت ضم اجتماعا لقيادة قوات الرضوان وهي وحدة النخبة التابعة له، ما أسفر عن مقتل نحو 50 شخصا بينهم قائدان عسكريان بارزان وعدد من رفاقهما.
فيما توعد حزب الله بالرد، مؤكدا أنه دخل مرحلة جديدة من الصراع وهي مرحلة الحساب المفتوح. بدوره أكد الجيش الإسرائيلي أن الصراع دخل مرحلة جديدة حتى عودة سكان الشمال إلى منازلهم.
المصدر: RT