وقال المستشار التجاري بالسفارة التركية بالقاهرة، خلال أعمال اجتماع مجلس الأعمال المصري التركي، إنه تم تقديم طلب إلى الحكومة المصرية في هذا الشأن وهو قيد الدراسة من الجانب المصري، مضيفا أنه تم الاتفاق على مراجعة اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.
وتعد "اتفاقية الرورو" أو اتفاقية تمرير العبّارات التركية في قناة السويس إحدى الاتفاقيات الهامة التي كانت موقعة بين مصر وتركيا، لتسهيل نقل صادرات البلدين.
وأوضح المستشار التجاري التركي أن معدلات التجارة البينية بين مصر وتركيا حققت زيادة غير مسبوقة خلال عام 2022 حيث بلغت نحو 7.1 مليار دولار ويستهدف البلدان أن تتضاعف إلى 15 مليار دولار.
وأشار جوكسو إلى أن الاستثمارات التركية في مصر قد بلغت 3 مليارات دولار.
وكانت الاتفاقية الأولى لعبور شاحنات الرورو براً عبر مصر قد وقعت بين البلدين في 2012، لمدة ثلاث سنوات انتهت في 2015، لاستغلال الموانئ المصرية لنقل الصادرات التركية من المواد الغذائية والأجهزة الكهربائية والمنسوجات إلى دول الخليج العربية، بعد أن قامت السلطات السورية بغلق المعابر أمام حركة التجارة التركية المتجهة إلى الخليج.
وقبل انقضائها وقع البلدان اتفاقية جديدة لعبور عبارات الرورو التركية في قناة السويس، مقابل تخفيض حوالي 60% لمواصلة النقل.
وبدأ العمل بالخط الملاحي من مينائي مارسين وإسكندرون التركيين إلى مينائي دمياط وبورسعيد المصريين على البحر المتوسط في أبريل 2012، ليتم نقل البضائع بأسطول شاحنات برية محملة على عبارات من الموانئ التركية إلى الموانئ المصرية وبعدها تسير الشاحنات في الطرق المصرية إلى ميناء الأدبية المصري على البحر الأحمر لنقلها على متن سفن تركية إلى دول الخليج العربية.
المصدر: RT والمصري اليوم