ونقل الموقع المغربي عن مصادر مقربة من الملف، أن أصحاب الشكاوى الذين يقدر عددهم بالمئات، يقدمون أمام قاضي التحقيق المعطيات والأدلة التي تثبت التهم التي يوجهونها إلى القائمين على "مجموعة الخير" الذين استلموا منهم مبالغ مالية مهمة.
وحسب المصادر ذاتها فإنه يرتقب أن تستمر هذه العملية خلال الأسبوع المقبل بالنظر إلى العدد الكبير من الشكاوى.
وقد واجه قاضي التحقيق المتهمين مع أصحاب الشكاوى بشأن التهم وطريقة جمع الأموال وتوزيعها.
وكان عدد الموقوفين على ذمة الملف قد ارتفع الأسبوع الماضي إلى 15 شخصا ضمنهم 12 امرأة و3 رجال، في الوقت الذي مازال فيه البحث جاريا عن رئيسة المجموعة "يسرى" و"أدمينات" كبيرات كن على صلة مباشرة بالمنخرطات وتسلمن مبالغ مالية كبيرة منهن في إطار عمل المجموعة.
وذكرت المصادر أن رئيسة المجموعة مازالت في حالة فرار إلى جانب أخريات يتواصل البحث عنهن في إطار الجهود التي تبذل على مستوى هذا الملف.
وشهد الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر 2024 عقد أول جلسة تمت فيها مواجهة المتابعين في حالة اعتقال على ذمة الملف مع بعض المشتكيات أمام قاضي التحقيق.
وتوقعت مصادر لـ"هسبريس" أن تكون قد انصبت الجلسة على بسط طريقة اشتغال المجموعة وكيفية تحصيل المبالغ المالية والمساهمات وتوزيعها.
يشار إلى أن القضية المثيرة للجدل عرفت تقديم مئات الشكاوى في الوقت الذي تفيد التوقعات بأن عدد الضحايا يقدر بأزيد من مليون شخص من مختلف المدن المغربية ومغاربة العالم من دول أوروبية (إسبانيا وبلجيكا وهولندا فضلا عن ضحايا محتملين من الولايات المتحدة وكندا)، كما أن القضية سجلت جمع عشرات مليارات السنتيمات التي يطالب بها الضحايا في القضية المتشعبة.
المصدر: "هسبريس"