وفي التفاصيل، دعا القائد السابق للذراع البرية بالجيش الإسرائيلي يفتاح رون تال إلى الاستفادة من سلسلة التفجيرات التي شهدتها بيروت اليوم (الثلاثاء) من أجل تغيير وجه الحرب في القطاع الشمالي، معتبرا أن تلك "فرصة لن تتكرر".
وقال يفتاح رون تال إن هذه الخطوة تمثل في رأيه "نقل الجهد الاستراتيجي الرئيسي من غزة إلى الشمال"، مردفا: ""التحرك من هذا النوع يعد جزءا من الهجوم، وليس جزءا من الدفاع، إن دولة إسرائيل ستتصرف بشكل استراتيجي صحيح للغاية إذا استغلت هذا الهجوم، الذي تم تنفيذه على نطاق غير مسبوق".
وزعم الجنرال الاحتياطي أن "المئات من عناصر حزب الله ليسوا معنا بطريقة أو بأخرى، وقد أصبناهم بالصدمة".
وشدد رون تال على أن "هذه الخطوة التي تم بناؤها مع مرور الوقت ونضجت الآن، ينبغي أن تصاحبها خطوة أخرى تدمر قدرات حزب الله، لأن تعافيه سيستغرق وقتا. معتبرا أن هذا "حدث يغير الواقع".
إسرائيل لم تتبن عملية تفجير أجهزة "البيجر" التي يحملها عناصر من "حزب الله" في لبنان، وحمّلها الحزب "المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي والذي طال المدنيين أيضا، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة"، مؤكدا أن "هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب".
وأوضح "حزب الله" في بيان أنه "قرابة الساعة 03:30 من بعد ظهر اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 انفجر عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ"بايجر" والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة"، مشيرا إلى أن انفجار هذه الأجهزة أسفر عن عدد من القتلى والجرحى.
وأعلنت السلطات الصحية في لبنان مقتل 9 أشخاص بينهم طفلة، وإصابة نحو 2800 آخرين، جراء انفجار أجهزة لا سلكية في مناطق مختلفة في البلاد.
المصدر: "القناة 14" + RT