وأوضح أن الضرر الناجم عن عدم مسؤولية الحكومة الإسرائيلية مباشر وواسع النطاق لدرجة أنه من الصعب التحذير منه في كل مرة قبل أن تنهار طبقة أخرى من البنية التحتية لأمن إسرائيل القومي حال انهيار اتفاقية السلام التاريخية مع مصر.
وأضاف: "لقد كتب الكثير عن الأضرار المباشرة - من الجنوب والشمال - للمماطلة السائدة في محاولة منع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة من أجل عودة الأسرى وتهدئة الساحتين"
وتابع: "كما تحظى مساهمة الاستفزازات في الحرم القدسي، وعنف المستوطنين، وخنق الاقتصاد الفلسطيني في التصعيد في الضفة من توتر العلاقات في المنطقة خاصة مع جيران إسرائيل اللذين تربطهما معها اتفاقيات سلام لا سيما مصر والأردن".
وكان موقع " kikar " الإخباري الإسرائيلي، قد قال إنه بسبب التوترات بين القاهرة وتل أبيب وتعثر المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس للوصول إلى تهدئة ووقف الحرب الجارية في القطاع، فإنهم في القاهرة يؤجلون تعيين سفير إسرائيلي جديد
وأوضح الموقع العبري أن المفاوضات الجارية حاليا في القاهرة بين إسرائيل وحماس خلقت توترات سياسية بين مصر وإسرائيل بشكل رئيسي بسبب الجدل حول السيطرة على محور فيلادلفيا وأدت إلى عدم تعيين سفير إسرائيلي جديد في مصر حتى الآن.
المصدر: هآرتس