وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه، إنه "خلال الليلة الماضية شن جيش الدفاع هجوما دقيقا على عدد من المخربين البارزين التابعين لحماس الذين تصرفوا من داخل مجمع قيادة وتحكم تم تمويهه داخل المنطقة الإنسانية في خان يونس، ومن بين الذين تم استهدافهم المدعو سامر إسماعيل أبو دقة قائد القوة الجوية لحماس في قطاع غزة".
وأضاف البيان: "كما تم استهداف المدعو أسامة طبش الذي يعمل رئيسا لقسم الاستطلاعات والأهداف في ركن الاستخبارات العسكرية التابع لحماس والمدعو أيمن المبحوح، وهو مسؤول آخر تابع لحماس".
وتابع البيان أنه "كان للمخربين (المستهدفين) ضلوع مباشر في مجزرة الـ 7 من أكتوبر، وعملوا على تنفيذ مخططات إرهابية بحق قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل خلال الفترة الأخيرة".
وقال البيان إنه "قبل الهجوم تم إنجاز عملية جمع معلومات استخباراتية طويلة ومراقبة جوية مستمرة خلال الساعات التي سبقت الهجوم بما أكد تواجدهم في المنطقة إلى جانب مخربين آخرين، وبحسب الفحوصات الأولية، فإن الأرقام التي نشرها المكتب الإعلامي الحكومي في غزة التابع لمنظمة حماس لا تتوافق مع المعلومات المتوفرة لدى جيش الدفاع، وأنواع الذخيرة الدقيقة المستخدمة ودقة الإصابة".
وختم الجيش الإسرائيلي بيانه بالتأكيد أنه "على الرغم من التدابير العديدة التي يتخذها جيش الدفاع لإتاحة إمكانية ابتعاد سكان غزة عن مناطق القتال، بما في ذلك تحديد المنطقة الإنسانية، تتمادى حماس في وضع عناصرها وبناها التحتية العسكرية في المنطقة الإنسانية، وفي استخدامها الممنهج للمدنيين كدروع بشرية".
وكان الدفاع المدني في قطاع غزة، أعلن صباح اليوم الثلاثاء، انتشال 40 قتيلا و60 مصابا على الأقل في منطقة المواصي بخان يونس جنوب القطاع حتى الآن، إثر قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة إن القصف على مواصي خان يونس تسبب في دمار كبير ونفذ بصواريخ شديدة الانفجار، وخلف 3 حفر بعمق يصل إلى نحو 10 أمتار، لافتا إلى أن المنطقة كانت تضم بين 20 و40 خيمة نازحين.
المصدر: RT