وقالت مصادر صحفية في غزة: "هناك عدد كبير من الشهداء والمفقودين والجرحى في صفوف النازحين بجوار مسجد عثمان بن عفان خلف المستشفى البريطاني بمنطقة المواصي جنوب غرب خان يونس"، كما أشارت المصادر إلى أن "الخيام لم يعد لها وجود حيث تسببت الغارات بحفر كبيرة في المكان".
وأشار مدير الإمداد في الدفاع المدني في غزة إلى أن "القصف الذي استهدف خيام النازحين خلف حفرا بعمق تسعة أمتار".
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني: "نحن أمام مجزرة بحق النازحين بمنطقة مواصي خانيونس وهناك جهود كبيرة تبذل من قبل طواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية للسيطرة على الحدث".
وأشار الدفاع المدني إلى أن "الطواقم تجري عمليات البحث عن الشهداء والمفقودين بين الرمال والحفر في مكان مجزرة المواصي غرب خان يونس".
وقال الدفاع المدني إنه "حتى اللحظة، تم انتشال 65 نازحا بين شهيد وجريح في مجزرة مواصي خان يونس، وما زالت عملية الإنقاذ مستمرة".
وأوضح شاهد عيان أن "الطواقم الطبية انتشلت 14 شهيدا ونقلتهم إلى المستشفيات من مجزرة مواصي خان يونس، وما زالت عمليات الانتشال مستمرة في ظل ظروف صعبة".
وأكد الدفاع المدني أن "الغارات الإسرائيلية استهدفت تجمعا يشمل 20 خيمة على الأقل في منطقة مأهولة بالسكان، بواسطة صواريخ ارتجاجية ثقيلة".
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل: "هناك عائلات كاملة اختفت في مجزرة المواصي بين الرمال".
وأسفرت الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، عن مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة ما يقرب من 94761 آخرين، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف آخرين في عداد المفقودين.
وأدى الحصار المستمر على غزة إلى نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من المنطقة.
وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية التي أمرت بوقف العمليات العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني قبل غزو المنطقة في السادس من مايو الماضي.
المصدر: RT