وقالت الصحيفة العبرية إن كبار المسؤولين في إسرائيل يطالبون الولايات المتحدة بزيادة الضغط على القاهرة من أجل التوصل إلى اتفاق.
وقال مسؤول إسرائيلي: "لقد حان الوقت للاعتراف بالمسؤولية المصرية، فإذا وافق المصريون على الاتفاقيات حول محور فيلادلفيا سيكون من السهل إقناع حماس".
وأوضحت الصحيفة أن تل أبيب قررت زيادة الضغط على الولايات المتحدة فيما يتعلق بمصر، التي ترفض حاليا الوجود الإسرائيلي على طريق فيلادلفيا.
وأشارت يديعوت إلى أنه خلال هذا الأسبوع سيصل إلى إسرائيل وفد من مسؤولي "إيباك" - اللوبي المؤيد لإسرائيل في مجلس النواب الأميركي - ومن المتوقع أن ينقل المسؤولون الإسرائيليون في محادثات معهم رسالة مهمة إلى أعضاء الكونغرس مفادها أن الإدارة الأمريكية يجب أن تفعل ذلك والمطالبة بزيادة الضغط ليس فقط على حماس، بل أيضا على مصر، من أجل التوصل إلى اتفاق.
ولفتت الصحيفة إلى أنه سيطلب كبار المسؤولين الإسرائيليين من أعضاء "إيباك" التحرك في الكونغرس وممارسة ضغوط شديدة على مصر.
وتزعم مصادر في إسرائيل إن مصر ساعدت لسنوات في تهريب الأسلحة والأموال من مصر إلى غزة عبر رفح وفيلادلفيا، وغضت الطرف عنها.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد قالت إن مصر وافقت على بناء حاجز جديد على طول المحور، بما في ذلك أجهزة استشعار وكاميرات أمنية، بتمويل من الولايات المتحدة، وأن هناك نقطة خلاف أخرى تتمثل بوصول إسرائيل إلى البيانات من الحدود المخطط لها.
وفي أغسطس الماضي، أوضح مسؤول مصري كبير مطلع على المفاوضات في القاهرة، في محادثة مع موقع "واي نت" العبري أن "الموافقة على وجود عسكري إسرائيلي على طول ممر فيلادلفيا غير مقبول. كان هذا موقفنا منذ بداية المفاوضات، وليس لدينا أي نية لتغييره".
المصدر: يديعوت أحرونوت