وأكدت الخارجية السورية في بيان لها اليوم الاثنين أن الغارة أدت إلى مقتل 16 شخصا وإصابة 36 آخرين بينهم 6 في حالة حرجة، إضافة إلى أضرار مادية في بعض المناطق السكنية، وقالت:
"إن تمادي كيان الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته على الأراضي السورية، وعلى دول أخرى في المنطقة، واستمراره في حربه الوحشية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.. يدل على السعي المحموم لهذا الكيان الفاشي الدموي لمزيد من التصعيد في المنطقة والدفع بها إلى منزلقات خطرة ستكون لها عواقب وخيمة لا يمكن توقعها".
وطالب البيان "جميع دول العالم بإدانة هذا العدوان الإسرائيلي" والتضامن مع سوريا في السعي "لوضع حد للاعتداءات والجرائم الإسرائيلية الممنهجة"، محذرا من "استمرار الصمت الدولي إزاء الاستهتار الإسرائيلي بكافة القوانين والمواثيق الدولية"، كما وصف الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى بأنها "شريكة في هذا العدوان والتغطية عليه تستوجب المساءلة عنها".
وجدد البيان تأكيد حق سوريا في الدفاع عن سيادة أراضيها و"تحرير أرضها المحتلة بكافة الوسائل المشروعة التي يضمنها القانون الدولي".
وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الغارات التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على منطقة مصياف استهدفت "مركزا إيرانيا لبحوث تطوير وإنتاج الأسلحة"، لكن الخارجية الإيرانية رفضت أن تؤكد "ما يتم تداوله بشأن استهداف مركز مرتبط بإيران" في مصياف.
المصدر: RT