وتجمع عدد من المودعين أمام قصر العدل احتجاجا على سياسة مصرف لبنان مطالبين بحقهم في استعادة أموالهم.
ويمثل سلامة اليوم الاثنين، الموقوف منذ الثلاثاء الماضي، أمام قاضي التحقيق الأول في بيروت القاضي بلال حلاوي في قضية الادعاء عليه من قبل النيابة العامة والمالية والدولة اللبنانية ممثلة بهيئة القضايا في وزارة العدل في جرائم اختلاس وتبييض أموال وإثراء غير مشروع، حيث سيخضع للاستجواب، بانتظار قرار القاضي الذي قد يصدر مذكرة توقيف وجاهية بحقه أو قد يتركه بسند إقامة مع دفع كفالة مالية عالية.
وكانت تقارير إعلامية كشفت الأحد، عن ظروف حبس سلامة، مشيرة إلى أنه يقبع في زنزانة "خاصة بالشخصيات" داخل المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، حيث يحظى برعاية خاصة، إذ يوجد في غرفته مكيف وثلاجة، ولديه هاتف أرضي يجري منه مكالمات بعدما صودر هاتفه الخاص.
من الجدير ذكره، أنه منذ أكتوبر 2019، غرق لبنان بانهيار اقتصادي غير مسبوق، مع تدهور قيمة الليرة وتراجع قدرة الدولة على تأمين الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى "تبخر" أموال المودعين في المصارف.
ويرى اللبنانيون أن رياض سلامة أحد المسؤولين الأساسيين عن ضياع جنى أعمارهم، ورمز لسياسات مالية خاطئة استمرت 30 عاما وأدت إلى الانهيار الكامل في لبنان.
المصدر: RT+ وكالات