وقال شادي الجازي، شقيق ماهر الجازي، منفذ عملية معبر جسر الملك حسين، إن "العملية شكلت مفاجأة للعائلة لم يتوقعوها، حيث أن ماهر لم تكن تصرفاته تنم عن تدبير أو تخطيط لأي عملية، إلا أنه بالفترة الأخيرة كان متأسفا على حال الأمة العربية وما يحدث مع الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية".
وأكد شادي أن "عمل شقيقه ينحصر في إيصال بضائع تجارية إلى المعبر والعودة مجددا، ولم تكن وجهته قطاع غزة أو الضفة الغربية أو الأراضي المحتلة".
وتابع أنه لم يعرفوا بالعملية أو بنبأ مقتل ماهر إلا من خلال وسائل الإعلام المحلية والعربية، ولم يتم إخبارهم بالطرق الرسمية، ولم يتلقوا أي اتصال من جهات حكومية.
وكشف شادي الجازي أن شقيقه قتل وترك خلفه 5 أطفال أكبرهم عمره 12 عاما.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الأردنية أن الجهات المعنية تتابع وضع سائقين أردنيين لا زالا يخضعان للتحقيق في إسرائيل.
وأكدت الوزارة في وقت سابق أنه تم الإفراج عن جميع السائقين الذين تم التحقيق معهم، مشيرة إلى أن التحقيقات ما زالت جارية لكشف جميع تفاصيل القضية وأوضحت التحقيقات الأولية أن الحادثة كانت عملا فرديا.
وعادت نحو 106 شاحنات إلى المملكة بعد الإفراج عن سائقيها، وذلك عقب احتجازهم لفترة قصيرة بسبب حادثة إطلاق النار وما تبعها من إغلاق للمعابر.
وقتل 3 إسرائيليين، يوم الأحد، إثر حادث إطلاق نار عند معبر الكرامة، بين الأردن والضفة الغربية. وقالت وزارة الداخلية الأردنية إن مطلق النار هو المواطن الأردني ماهر ذياب حسين الجازي، من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان، مشيرة إلى أنه عبر الجسر بصفته سائقا لمركبة شحن تحمل بضائع تجارية من الأردن إلى الضفة الغربية.
المصدر: عمون+ بترا