وجاءت رسالة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة، بالتنسيق مع رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، وردا على الرسالة المتطابقة الإسرائيلية، التي قدمها مندوب إسرائيلي فى الأول من سبتمبر الجاري، حول تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701.
ويعد قرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي تم اتخاذه بالإجماع في 11 أغسطس 2006، لحل النزاع اللبناني الإسرائيلي، ووافقت عليه الحكومة اللبنانية بالإجماع وقتها، مع تأكيد قائد حزب الله اللبناني حسن نصر الله أن قواته سوف تحترم وقف إطلاق النار وأنه فور إيقاف إسرائيل لعملياتها الهجومية، سوف يوقف حزب الله هجماته الصاروخية على إسرائيل.
وصوتت الحكومة الإسرائيلية لصالح القرار بالإجماع مع امتناع وزير واحد عن التصويت، ونتيجة له تم وقف إطلاق النار في يوم 14 أغسطس 2006.
وقال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبدالله بوحبيب، بحسب بيان رسمي نشرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني إن بوابة الحل الدائم هي من خلال التطبيق الشامل والكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة بنوده وليس بصورة انتقائية كما يحاول الطرف الآخر.
وأضاف أن فحوى الرسالة للتطبيق الشامل للقرار 1701 يعني انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة، ووقف اعتداءاتها على سيادة لبنان واستهدافها للمدنيين اللبنانيين والأهداف المدنية، وانخراطها في عملية إظهار الحدود اللبنانية الجنوبية البرية المعترف بها دولياً، والمؤكد عليها في اتفاقية الهدنة لعام 1949، بإشراف ورعاية الأمم المتحدة.
كما طالب لبنان الدول الأعضاء في مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتطبيق القرار 1701بكافة بنوده، وجدد التزامه الكامل بالقوانين الدولية والشرعية الدولية.
وشدد على الدور الأساسي والفاعل لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، بحسب الولاية الممنوحة لها، بهدف مساعدة الدولة اللبنانية على بسط سلطتها على كامل أراضيها من خلال تقوية القوات المسلحة اللبنانية.
المصدر: RT