ووفق "هسبريس" فإن القضية التي تحظى بمتابعة واسعة من طرف الرأي العام الوطني نظرا للعدد الكبير لضحاياها الذي يقدر بأزيد من مليون شخص، يرتقب أن تشهد تطورات جديدة في الأسبوع المقبل.
وأكدت مصادر للصحيفة أن قاضي التحقيق حدد يوم الـ11 من سبتمبر الجاري موعدا لعقد جلسة جديدة لمتابعة النظر بالقضية، حيث سيكون المتابعون في حالة اعتقال في مواجهة مباشرة مع المشتكين ويتوقع أن تظهر فيها الكثير من خبايا الملف المثير.
يذكر أن البحث مازال جاريا عن "أدمينات" كن على اتصال مباشر مع قيادتها ويلعبن دور الوسيط في جمع الأموال من العضوات حيث تسلمت غالبيتهن مبالغ مالية كبيرة، تفيد التوقعات بأنها تصل إلى مليارات السنتيمات، ويطالب الضحايا بإلقاء القبض عليهن إلى جانب الرئيسة المعروفة باسم "يسرى" الموجودة في حالة فرار من العدالة هي الأخرى.
ويتابع في الملف المتشابكة خيوطه 11 شخصا هم 9 نساء ورجلان، بعدما قدم المئات من الأشخاص شكايات ضدهم.
يذكر أن العدد الكبير لضحايا "مجموعة الخير" يضفي على الملف أهمية خاصة ويتوزعون على مدن مغربية مختلفة، من أبرزها طنجة وتطوان والعرائش والقصر الكبير وفاس والدار البيضاء والقنيطرة والرباط، بالإضافة إلى مغاربة مقيمين في بلدان أوروبية أبرزها إسبانيا وبلجيكا وهولندا والولايات المتحدة وكندا، وهو ما يجعل الرأي العام في متابعة إحدى أكبر عمليات النصب في تاريخ المملكة.
المصدر: "هسبريس"