وتسلمت غالبيتهن مبالغ مالية كبيرة تفيد التوقعات بأنها تصل إلى مليارات السنتيمات، ويطالب الضحايا بإلقاء القبض عليهن إلى جانب الرئيسة المعروفة باسم يسرى التي مازالت في حالة فرار من العدالة.
وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمدينة طنجة قد حدد يوم الخميس موعدا لعقد جلسة استماع إلى المتهمين في قضية "مجموعة الخير" بخصوص الشكايات الجديدة التي تقدر بالعشرات.
وباشر قاضي التحقيق في الجلسة المرتقبة مع مديرة المجموعة والمتهمين الموقوفين على ذمة الملف البالغ عددهم 11 شخصا هم 9 نساء ورجلان، بخصوص الشكايات التي وجهت ضدهم في القضية التي تشغل الرأي العام المحلي والوطني.
ويتوقع أن يستمع قاضي التحقيق إلى مديرة المجموعة في الجلسة المنتظرة وهي المتهمة الرئيسية في الملف بحضور المشتكين الذين يرتقب أن يواجه بعضهم المتهمة وباقي المتهمين في الجلسة.
يذكر أن العدد الكبير لضحايا "مجموعة الخير" يضفي على الملف أهمية كبيرة حيث أنهم يتوزعون على مدن مغربية مختلفة من أبرزها طنجة وتطوان والعرائش والقصر الكبير وفاس والدار البيضاء والقنيطرة والرباط، بالإضافة إلى مغاربة العالم من المقيمين في بلدان أوروبية أبرزها إسبانيا وبلجيكا وهولندا والولايات المتحدة وكندا، وهو ما يجعل الرأي العام في متابعة إحدى أكبر عمليات النصب في تاريخ المملكة.
المصدر: "هسبريس"