وأضاف موسى خلال تقديم برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الدولة التي تحتضن الاتحاد الإفريقي، إثيوبيا، يجب أن تكون دولة سلام، ولكن أديس أبابا عكس ذلك.
وأشار إلى أن إثيوبيا قررت بداية من يناير الماضي "احتلال جزء من أرض الصومال وهي دولة عربية في جامعة الدولة العربية وينطبق عليها ما ينطبق على كل الدول العربية".
وأوضح أن "ما يعرف بأرض الصومال لا يعترف بها أحد سوى إثيوبيا وهي حركة انفصالية، ورغبت إثيوبيا في التوجيه لها لبناء ميناء على مساحة 20 كيلو متر لمدة خمسين عاما".
وأكد الإعلامي أحمد موسى على أن "مصر وكل الدول العربية رفضت الإجراءات الإثيوبية في أرض الصومال، ومحاولة فرض أمر واقع ودعم الحركات الانفصالية".
وأشار إلى أن "مساحة الصومال 640 ألف كيلو متر وسكانها قرابة 20 مليون نسمة"، لافتا إلى أن توجه مصر للصومال بناء على طلباتهم، و"دائما مصر لا تتدخل في شؤون أي دولة".
وأوضح الإعلامي المصري أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قالها سابقا "إن مصر لن تترك الصومال وسوف تساعدها ولن يتم السماح لأحد السيطرة على أرضها وفرض أمر واقع وهذا كان بحضور الرئيس الصومالي".
ونوه إلى أن "هناك قوات مصرية موجودة في الصومال ضمن قوات حفظ السلام، إلى جانب تدريب ومساعدة القوات الصومالية وهذا تقوم به القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع باقي مؤسسات الدولة".
وختم أحمد موسى حديثه بالقول إن "التحرك المصري في الفترة الماضية أحدث زخما وتكاتفا من الشعب المصري ويراه في منتهى الإيجابية، باستثناء الفئة الضالة أعداء البلد، وهم الإخوان الذي يساندون إثيوبيا في هذا الموقف".
المصدر: "صدى البلد"