وأوضحت مواقع رصد الزلازل أنه تم تسجيل هذه الهزة الخفيفة في حدود الساعة 17:33 عصر يوم السبت، بإحداثيات 33.119° شمالا و10.111° غربا، وعلى عمق 23 كلم تحت سطح البحر.
وبحسب مواقع إعلام مغربية فإن سكان المدينتين لم يشعروا بالهزة الأرضية.
وفي تصريح كان مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء ناصر جبور أوضح أنه لوحظ منذ بداية العام الجاري زيادة في النشاط الزلزالي في كامل تراب المغرب، واصفا إياها بـ”الزيادة البسيطة”.
وأشار إلى أن هذا النشاط المرتفع يسجل في غالب المرات داخل المحيط البحري الأطلسي والمتوسطي.
وأرجع ذلك “إلى بعض الصدوع والفوالق التي تتحرك نتيجة الزيادة في الضغط داخل القشرة الأرضية” وهو ما يسفر في النهاية عن هذه الهزات الخفيفة.
وقال إنه “من ناحية الخطر فهذه الزلازل معزولة وتشير فقط إلى أن النشاط مستمر، وإنه كانت في السابق فترات هدوء تام في بعض المناطق لكنها تعود إلى نشاطها من وقت لآخر ثم تعود مرة أخرى إلى سابق هدوئها”.
ولا زال الخوف يسكن قاطني منطقة أزيلال، بعد زلزال الثامن من سبتمبر الماضي، الذي سجل مركزه في الحوز، غير أنه بلغ مناطق من أزيلال ودمر قرى فيها.
المصدر: وسائل إعلام مغربية