وكشفت الصغير أن مدينة الدار البيضاء عرفت في الآونة الأخيرة ضجة كبيرة في أوساط الساكنة ومواقع التواصل الاجتماعي حول انبعاث روائح كريهة من الماء المتدفق من الصنابر بالمنازل إضافة إلى مذاقه المر وغير الصالح للشرب، مما خلف سخطا كبيرا لدى المواطنين الذين تضرروا كثيرا جراء هذا الوضع الذي قد يعرض حياتهم لمضاعفات صحية خطيرة.
وأوضحت النائبة البرلمانية أنه بالرغم من احتجاجات الساكنة جراء تردي جودة هذه المادة الحيوية، فإنه لم يلمس لحد الآن أي تدابير عملية أو تدخل من طرف الجهات المعنية لتأكيد أو نفي هذا الأمر.
وطالبت البرلمانية من الوزير بركة التدخل على وجه الاستعجال من أجل العمل على إيفاد لجنة علمية للوقوف على وضعية الماء الصالح للشرب، والقيام بتحاليل مخبرية للتأكد من جودة وسلامة مياه الشرب بالمدينة.
المصدر: "Rue 20"