وحسب ما ذكر موقع "القاهرة 24"، فإن وزارة الصحة بينت في الدليل الإرشادي أنه تم الاشتباه في 15 حالة إصابة بـ"جدري القردة" بمصر، منها 11 حالة سلبية، و3 حالات إيجابية جميعها وافدة، دون وفيات، ولم يتم الاشتباه في أي حالات أخرى، منذ 13 ديسمبر 2022.
وأوضحت وزارة الصحة أن هناك ارتباطاً سريريا ووبائيا بين الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية ومرض "جدري القردة"، فمن بين الحالات المصابة بـ"جدري القردة"، تم الإبلاغ عن 48% كانوا مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
وجاء في دراسات مختلفة أن ما بين 44 -77% من الأفراد المصابين بـ"جدري القردة" والذين لا يعانون من عدوى نقص المناعة البشرية، كانوا مع ذلك يحصلون على خدمات فيروس نقص المناعة البشرية ويستخدمون العلاج المضاد للفيروسات القهقرية للوقاية قبل التعرض لمنع اكتساب فيروس نقص المناعة البشرية، وفق ما ذكر موقع "القاهرة 24".
ولفتت وزارة الصحة المصرية إلى أن هذه البيانات تشير إلى أنه من بين المجتمعات التي يكون فيها خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية مرتفعا، يكون البعض حاملا أكثر من غيره خطر الإصابة بمرض "جدري القردة"، ويرجع ذلك على الأرجح إلى انتقال العدوى إلى الشبكات الجنسية.
جدير بالذكر أن مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس أعلن يوم الأربعاء الماضي وباء جدري القردة في إفريقيا مثابة حالة طوارئ صحية عامة ذات أهمية دولية.
المصدر: القاهرة 24