واعتبرت المنظمة في بيان رسمي هذا الاقتحام استفزازا لمشاعر المسلمين في العالم بأسره، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وحذرت المنظمة في بيانها من خطورة استمرار سياسات إسرائيل الرامية لتغيير الهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس، مؤكدة أنه لا سيادة لإسرائيل "قوة الاحتلال" على مدينة القدس ومقدساتها، وأن المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين فقط.
كما دعت المنظمة المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة والمتكررة لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، مطالبة بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل وفوري وبتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
يأتي ذلك عقب اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى الثلاثاء برفقة وزير النقب والجليل والصمود الوطني، يتسحاق فاسرلاوف، في ذكرى "خراب الهيكل".
وأظهرت مشاهد فيديو متداولة مجموعات من المتشددين يقودها بن غفير وهم يهتفون "شعب إسرائيل حي"، في طريق دخولهم إلى باحات الأقصى، تحت حماية القوات الإسرائيلية.
وفي ذات السيق دان مفوض السياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى يوم الثلاثاء، ومحاولة تغيير الوضع الراهن.
ومن جانبها دعت حركة "حماس" المقاتلين الفلسطينيين إلى تصعيد العمل العسكري ضد المواقع الإسرائيلية بعد اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى.
المصدر: RT