وقام الجيش الإسرائيلي بتعزيز عدد من وحدات النخبة التي سيتم استخدامها كقوة تدخل في حالة تسلل عناصر من حزب الله أو "حماس" إلى الداخل الإسرائيلي.
وتمركزت قوة من وحدات النخبة في إحدى مستوطنات الجليل، ومن المفترض أن تصد أي تسلل إلى المستوطنات في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن: "نشر القوة جاء نتيجة درس مستفاد من أحداث 7 أكتوبر. ويدرك الجيش الإسرائيلي أن تقليص زمن الرد في حالة وقوع هجوم أو حتى أخذ رهائن هو أمر بالغ الأهمية".
وفي الوقت نفسه، أقامت الشرطة والجيش الإسرائيلي مواقع خرسانية ودروعا ومواقع إطلاق نار للدفاع في حالة تغلب قوات "حماس" على أنظمة الدفاع الأمامية للجيش الإسرائيلي.
وكان الهدف من إنشاء المواقع هو منع وصول المتسللين إلى عمق الأراضي، مع التركيز على المدن الكبرى في الشمال.
وتقول شرطة المنطقة الساحلية إنه في أعقاب هجوم 7 أكتوبر في الجنوب، أعدت الشرطة تقييما عملياتيا للوضع، حيث تعرف كل مركبة في منطقة الشرطة في الشمال كيفية الوصول إلى الموقع الدفاعي لمنع الاختراق في عمق المنطقة.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن المواطنين في إسرائيل بدلا من أن يرون قيادة متحدة ومنسقة، يشاهدون المشاحنات بين نتنياهو وغالانت، وهذا يمثل مؤشرا سلبيا على ثقتهم بقياداتهم.
المصدر: معاريف