وقال حزب الله اليوم الاثنين، إنه استهدف المقر المستحدث لقيادة الفرقة 146 التابعة للجيش الإسرائيلي في جعتون بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
كذلك، أعلن حزب الله أنه استهدف صباحا التجهيزات التجسسية في موقع المطلة بالأسلحة المناسبة ما أدى إلى تدميرها.
في غضون ذلك، قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن الأيام الأخيرة شهدت تصعيدا من جانب حزب الله، ما أدخل منطقة نهاريا وجنوبها إلى خط النار، وهو ما لم يكن موجودا من قبل.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت فجر اليوم الاثنين بدوي صفارات الإنذار في الجليل الأعلى، وسقوط عشرات الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية في الشمال.
وقالت القناة 14 العبرية إن عشرات الانفجارات سمع دويها في نهاريا وصولا إلى منطقة الكريوت، وسط أنباء عن سقوط صواريخ على عدد من المنازل في مستوطنة كابري.
وبحسب الإعلام العبري، لم يتم الإبلاغ عن سقوط ضحايا حتى الآن. فيما أشارت سلطة الإنقاذ والإطفاء الإسرائيلية إلى اندلاع حريق في الجليل الغربي جراء سقوط صواريخ.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الرشقة الأخيرة كانت بأكثر من 30 صاروخا.
هذا وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الأحد، بأن تل أبيب سترد "بطريقة لم تعمل بها في الماضي"، على "حزب الله" وإيران وحلفائها في المنطقة، إذا كان هجومهم غير مسبوق.
وتتواصل المعارك في جنوب لبنان منذ أكثر من 10 أشهر بين "حزب الله" الذي أعلن في 8 أكتوبر الماضي أنه سيكون جبهة إسناد للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى.
وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، وازدادت حدة التوترات بعد استهداف الجيش الإسرائيلي للضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وقتل القيادي في حزب الله فؤاد شكر.
المصدر: RT