العشائر: لن نترك السلاح والأرض
وقالت "قوات العشائر العربية" في بيان صوتي بلسان قائدها الشيخ ابراهيم الهفل:
"بيان إلى الرأي العام وإلى أبناء القبائل والعشائر العربية وأبناء الفرات العظيم والجزيرة العربية.. نعلم أن معاناتكم تزداد بسبب احتلال ميليشيات قنديل الإرهابية.. نحن أبناءكم في جيش العشائر لن نترك السلاح ولن نترك الأرض حتى يتم تحريرها وتطهيرها من عصابات قنديل الإرهابية، إننا أبناء هذه الأرض ولدنا فيها وكبرنا فوق ترابها ولن نساوم عليها".
وأردف الهفل: "هدفنا تحرير أرضنا ولا نقبل أن نكون تُبّع لأي جهة مثل "قسد" المصنفة دوليا كإرهابية نحن أصحاب حق وقادرون على تحرير أرضنا وإدارة أمورنا عليها".
واختتم بيان العشائر: "لن نخون أهلنا ولن نستبدل محتل بآخر ودماؤنا ليست رخيصة ولا نبذلها إلا في سبيل ديننا وأهلنا وأرضنا العربية .. عاشت عشائرنا حرة أبية حتى يتم تطهيرها من عصابات قنديل الإرهابية".
"قسد": "حقنا المشروع في الدفاع"
وذكر بيان "قسد" أن "مجموعات من قوات الجيش السوري وأخرى من "الدفاع الوطني شنت بغطاء من المدفعية وقذائف الهاون، هجوما بريا ضد مناطق على ضفاف نهر الفرات شرق دير الزور في ساعات متأخرة من مساء أمس وصباح اليوم".
وأشارت "قسد" في بيانها إلى "نشوب اشتباكات عنيفة بين قوات مجلس دير الزور وهجين العسكريين والمجموعات المهاجمة في محيط قرى ذيبان واللطوة وأبو حمام".
وأكدت "قسد" وقوع قتيلين وإصابة 5 آخرين بجروح في ذيبان وحي اللطوة، وإصابة مدنيين آخرين في مدينة الشحيل كحصيلة أولية".
واعتبرت "قسد" أنه في مواجهة هذا الهجوم "استخدمت قواتنا حقها في الدفاع المشروع عن المنطقة وأهلها وتقوم الآن بملاحقة المجموعات المهاجمة في النقاط التي تسللوا لها، حيث لا تزال عمليات التمشيط مستمرة".
لم يصدر الجيش السوري بيانا حول هذه المواجهات
المصدر: RT