وقال حزب الله في بيان "دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته، نفذت المقاومة الإسلامية عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار الجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية يوم الجمعة 26 يوليو 2024".
وأفاد بأن المقاومة الإسلامية في وحدات الدفاع الجوي أطلقت صواريخ مضادة للطائرات على المقاتلات الإسرائيلية داخل الأجواء اللبنانية في منطقة الجنوب مما أجبرها على التراجع والانسحاب إلى خلف الحدود اللبنانية.
وأضاف أنه تم استهداف المنظومة الفنية في موقع راميا بصاروخ موجه وإصابتها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها.
وأفاد بأنه تم أيضا استهداف تحرك لجنود إسرائيليين داخل موقع حدب يارون بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة.
وأشار في بيانه إلى أنه قصف موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
وذكر حزب الله أنه استهدف موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
كما أعلن استهداف مبان يستخدمها جنود إسرائيليون في مستعمرة شتولا بالأسلحة المناسبة واصابتها إصابة مباشرة وذلك ردا على اعتداءات على القرى الجنوبية والمنازل خصوصا في بلدة عيتا الشعب.
وبالإضافة إلى ذلك، قالت المقاومة إنها استهدفت مبنى يستخدمه الجنود الإسرائيليون في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة ردا على قصف بلدة عيترون.
وأكدت أنها استهدفت مباني للجنود الإسرائيليين في مستعمرة مسكفعام بالأسلحة المناسبة ردا على اعتداءات على القرى الجنوبية وخصوصا بلدة شيحين.
وأوضح حزب الله في بيانه أيضا أنه شن هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على موقع الراهب مستهدفا تجهيزاته وتموضعات الجنود فيه، مؤكدا تدمير إحدى منظوماته الفنية.
المصدر: RT