وأشارت الوكالة إلى أن عدد المرشحين بلغ 1516 مرشحا، يتنافسون على 250 مقعدا في مجلس الشعب، وتم إعداد لوائح بأسمائهم وإرسالها إلى كل مراكز الاقتراع، والتي بلغ عددها 8151 مركز اقتراع في جميع المحافظات السورية.
وتعد هذه الانتخابات التي حدّد الرئيس بشار الأسد موعدها، رابع انتخابات برلمانية تُجرى بعد اندلاع الأزمة السورية في العام 2011.
ونص المرسوم الذي وقعه الأسد على أن يحدّد عدد أعضاء مجلس الشعب المخصص لكل من قطاع العمال والفلاحين وقطاع باقي فئات الشعب في كل الدوائر الانتخابية التي توزعت على مختلف المحافظات السورية.
كما أدلى الرئيس السوري بشار الأسد بصوته في انتخابات أعضاء مجلس الشعب بأحد المراكز الانتخابية بدمشق.
هذا، ويشترط في المرشح لمجلس الشعب أن يحمل الجنسية السورية منذ عشر سنوات على الأقل، وأن يكون قد أتمّ الخامسة والعشرين من عمره وألا يكون محكوما بجناية أو جنحة بحكم مبرم.
ويُمكن لأي سوري بلغ الثامنة عشر من عمره أن يُدلي بصوته، بعد حضوره بشكل شخصي إلى مركز اقتراع.
كما أنه لا يمكن للمقيمين في مناطق عدة خارج سيطرة الحكومة أو ملايين اللاجئين الذين شرّدتهم الحرب المشاركة في الاقتراع.
ويذكر أن الإدارة الذاتية الكردية تسيطر على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، بينما تسيطر "هيئة تحرير الشام" وفصائل أخرى أقل نفوذا على مناطق في إدلب (شمال غرب) ومحيطها. وتنتشر فصائل موالية لأنقرة مع قوات تركية في شريط حدودي واسع في شمال البلاد.
وأقامت السلطات للمواطنين من تلك المناطق والمقيمين تحت سيطرتها مراكز اقتراع في محافظات أخرى. إذ تنتشر في دمشق لافتات وملصقات لمرشحين من محافظتي إدلب والرقة.
المصدر: وكالات