وأفادت عنايات صديق بأن السبائك الذهبية من أنقى أنواع الذهب.
وقالت في الدعوى أيضا إن البنك وشقيقتها استوليا على مشغولات ذهبية ومستندات لأرض ومحلات وشقق تمثل أعيان التركة والوصية والهبة حسب رغبة والدها.
وجاء في الدعوى أن البنك أكد في وقت سابق أن والد مقيمة الدعوى كان لديه خزينتان بالبنك وقام بتصفيتهما وتصفير الحسابات الأمر الذي يتنافى مع حقيقة الأمر، حيث أن تاريخ تصفيه الخزنتين لدى البنك هو عام 2000 في حين أن والد مقيمة الدعوى أجل تاريخ التصفية والتاريخ السابق مزور ولا يمثل الحقيقة وهناك تلاعب بذلك التاريخ.
وأضافت أن مقيمة الدعوى وأشقاءها لجأوا إلى المحكمة لفتح سرية الحسابات الخاصة بوالدهم محمود صديق إلا أن إجابة البنك على المحكمة شكلت تناقضا يحمل علامة استفهام تقف عندها وهي أنه "لا توجد تعاملات لدى البنك من والد مقيمة الدعوى".
وأكدت الدعوى أن هذا الموضوع بهذا الشكل يمثل "اعتداء على أموال تركة محمود صديق ويجعل الأمر شائكا ومريبا بالإصرار عليه".
وطالبت مقيمة الدعوى بالكشف فورا عن التعاملات الحقيقية للورثة سواء كان بتاريخ سابق لا يعتد به أو غيره، وذلك بخطاب رسمي موجه إلى محكمة جنح العجوزة حتى يتثنى للمنذرة استلام الوصية والهبة وتوزيع ما تبقى على الورثة.
وأمهلت الدعوى خمسة أيام من تاريخه لإرسال الخطاب الرسمي للمحكمة وإلا ستضطر مقيمة الدعوى إلى إبلاغ النائب العام كبلاغ جديد آخر مع بقية البلاغات.
المصدر: "القاهرة 24"