وقال مجدي شاكر كبير الأثريين، إن "الأفروسنتريك أو ما يسمى بـ المركية الإفريقية ظهرت في بداية القرن الـ 20 وهم كانوا مجموعة من الأفارقة، كما أن مصر ليست لديها أي عداء مع أحد ونحن نشرف وننتمي للقارة الإفريقية التي نعتبر نحن جزءا منها، ولكن المشكلة هي اللعب في الهوية أو الحضارة".
وأضاف أن "الأفروسنتريك والمركية الأوروبية بدأوا في البحث عن هويتهم ولم يجدوا سوى الحضارة المصرية القديمة"، مشيرا إلى أنهم "بدأوا في صنع بعض من التشوهات والحديث برجوعهم لكتاب يسمى التراث المسروق الذي يتحدث عن الحضارة المصرية القديمة أو ما يسمى بـ أسينا السوداء بهدف أن يجدوا لهم حضارة ولم يجدوا أفضل من الحضارة المصرية للادعاء بأنهم لهم حقوق في الحضارة والهوية المصرية".
وأثارت زيارة مجموعة من "الأفروسنتريك"، لـ "المتحف المصري الكبير" حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ أمس، وذلك عقب نشر أحد أفراد المجموعة صورا من الزيارة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتسببت الزيارة في إثارة الجدل بين محبي الآثار والحضارة المصرية القديمة، معترضين على دخول "الأفروسنتريك" المتحف المصري بالتحرير، بسبب ادعاءاتهم بنسبة "الحضارة المصرية القديمة إلى العرق الأسود وليس للمصريين".
المصدر: RT + "القاهرة 24"