وقال وزير الاقتصاد إن قطر عرضت على لبنان في عام 2023 بناء ثلاث محطات لتوليد الطاقة بقدرة 450 ميغاوات – حوالي 25 بالمائة من احتياجات البلاد – لكن الدوحة لم تتلق ردا من بيروت منذ ذلك الحين، مضيفا أن الطبقة السياسية وشركات الوقود والكهرباء اللبنانية من القطاع الخاص لم تتحمس للعرض القطري.
تفاقمت أزمة الكهرباء في لبنان بعد الانهيار الاقتصادي التاريخي في أكتوبر2019.
غالبا ما يستمر انقطاع التيار الكهربائي في لبنان معظم فترات اليوم، ما يجعل كثيرين يعتمدون على مولدات خاصة باهظة الثمن تعمل بوقود الديزل، ما يؤدي إلى زيادة مستويات التلوث.
وعلى الرغم من قيام كثيرين بتركيب أنظمة طاقة شمسية في منازلهم خلال السنوات الثلاث الماضية، إلا أن معظمهم يستخدمونها فقط عند توقف تشغيل المولدات.
كما أدت مشكلات التكلفة والمساحة اللازمة لتركيب الخلايا في المناطق الحضرية إلى الحد من استخدام الطاقة الشمسية.
من جانبه رد وليد فياض، وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، خلال مؤتمر صحفي عقد بعد ذلك، بأن قطر عرضت فقط بناء محطة كهرباء واحدة بقدرة 100 ميغاوات لتكون مشروعا مشتركا بين القطاعين العام والخاص، وليست هدية "كما يزعم البعض".
وقال الوزير سلام إن الدوحة عرضت البدء في تشييد محطة بقدرة 100 ميغاوات، بعد تجاهل عرضها السابق.
المصدر: AP