وقال موقع " nziv.net" الإخباري الإسرائيلي المتخصص في الشؤون الأمنية والعسكرية، إن مسؤولين أمنيين في إسرائيل لمحوا إلى أن المختطفين الذين كانوا في غزة تم نقلهم إلى الأراضي المصرية.
وأشار الموقع ألى أنه بالرغم من أن احتمال قيام حماس بإخراج المختطفين من غزة عبر الأنفاق إلى سيناء ليس منطقيا، لأن الجيش المصري منتشر على طول الحدود في سيناء وبلا شك سيمنع مرورهم إلى الأراضي المصرية، إلا أن مسؤولين كبارا أكدوا أن الأسرى داخل الأراضي المصرية.
ولفت الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد عثر على 11 نفقا على طول محور فيلادلفيا الحدودي بين أراضي غزة والأراضي المصرية.
وأضاف الموقع الإسرائيلي إلى أن هناك 11 نفقا، على الأقل، كانت نشطة حتى وقت قريب بين غزة ومصر، لذا فمن المحتمل جداً أن يكون هناك جنود ونساء إسرائيليون، وربما مدنيون إسرائيليون آخرون اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر وقاموا بإخفائهم بمكان قريب داخل مدينة رفح القريبة من الحدود المصرية، ثم تم نقلهم من أراضي غزة إلى مصر.
وختم الموقع الإسرائيلي تقريره قائلا: "في ضوء كلام المسؤول الإسرائيلي، لا يمكننا أن نستبعد احتمال أن تكون حماس قد أخذت احتياطاتها، التي تضمن ليس فقط بقاء نظام حكومتها المركزي، بل أيضا البقاء الشخصي لقياداتها الذين أقسمت إسرائيل على القضاء عليهم، بخروجهم من غزة واختبائهم أيضا داخل الأراضي المصرية وهو مكان الاختباء الأخير الذي لم تبحث عنه إسرائيل بعد".
المصدر: nziv.net