وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب عمرو موسى في سلسلة تدوينات: "تباشير"اليوم التالي" بدأت تتوالي من منطلقات إيجابية لصالح القضية الفلسطينية.. اعتراف إسبانيا وإيرلندا والنرويج يمثل إعادة إطلاق لعملية السلام بالشرق الأوسط من منظور صحيح: الدولة أولا ثم تفاصيلها.. لا تفاوض علي الحق في الدولة".
وأضاف موسى: "المسألة طبعا ليست سلسة: ترفض إسرائيل قيام دولة فلسطينية ويساعدها من يقترح التفاوض مع إسرائيل على قيام هذه الدولة، وهذا يعني إعطاء إسرائيل حق الفيتو ضد قيام الدولة.. يجب فضح ذلك عالميا.. اعتراف الدول الثلاث وما سيتلوه يمثل تحولا غربيا مهما ضد الفيتو المحتمل".
وأردف الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية: "أطالب دول الاتحاد الأوروبي بالخروج من "القفص" والاعتراف السريع بدولة فلسطينية مستقلة وفاعلة.. أطالب الجامعة العربية بالتقدم رسميا للاتحاد الإفريقي والأوروبي مع مذكرة إلى منظمة الدول الأمريكية للحث على اعتراف دولها بدولة فلسطين وإبلاغ ذلك إلى مجلس الأمن.. فلنطرّق الحديد وهو ساخن".
يوم الأربعاء الماضي، أعلنت النرويج وإسبانيا وإيرلندا الاعتراف بدولة فلسطين، ورحبت الرئاسة الفلسطينية بالإعلان، معتبرة أنها "لحظات تاريخية ينتصر فيها العالم الحر للحق والعدل بعد عقود من الكفاح".
وكانت إيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا والنرويج، الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، قد أشارت في الأسابيع الأخيرة إلى أنها تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية، معتبرة أن حل الدولتين ضروري للسلام الدائم في المنطقة.
وتعترف حاليا 143 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة بفلسطين كدولة مستقلة، بما في ذلك روسيا، وتوجد سفارات وبعثات دائمة لفلسطين في 95 دولة حول العالم.
المصدر: RT