واستنكر الناطق محمد ولد جبريل، لوكالة "فرانس برس" "نظام الدعم المطبق" وقال: "هذا التعطيل الذي تريده السلطة مناهض للديمقراطية".
وأضاف: "نحن عشرة مرشحين ضحايا مؤامرة السلطة هذه".
وقاد عزيز هذه الدولة الواقعة بين المغرب العربي وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى حتى العام 2019، وحكم عليه عام 2023 بالسجن خمس سنوات بتهمة "الإثراء غير المشروع".
ويتطلب نظام الترشح للانتخابات الرئاسية في موريتانيا الحصول على دعم مئة عضو في المجالس البلدية، من بينهم خمسة رؤساء بلديات.
وقال عشرات مرشحي المعارضة بمن فيهم الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، في بيان مشترك "نحن نستنكر هيمنة أحزاب الغالبية التي تختار بموجب ذلك خصومها من بين المرشحين وتقود البلاد نحو إجراء انتخابات صورية من جانب واحد".
والمرشح الأوفر حظا في الانتخابات المقبلة هو الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني الذي انتخب في 2019.
وكان الغزواني (67 عاما) أعلن في 24 أبريل ترشحه لولاية ثانية.
وأمام المرشحين حتى منتصف ليل الأربعاء (الخميس الساعة 00,00 توقيت غرينيتش) لتقديم طلباتهم.
وتبدأ الحملة الانتخابية منتصف ليل 14 يونيو وتنتهي منتصف ليل 27 يونيو، حيث من المقرر أن تجري الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 29 يونيو على أن تجري جولة ثانية إذا ما اقتضى الأمر ذلك في 14 يوليو.
المصدر: "أ ف ب"