وتقول الشرطة الإسرائيلية أن عملية أحراق شاحنات المساعدات كانت عملا متعمدا. ويحمل الفلسطينيون المستوطنين اليهود المسؤولية عن حرقها.
وذكر موقع time of israel أن متطرفين إسرائيليين قاموا بإضرام النار في شاحنات مساعدات كانت في طريقها إلى غزة بعد ساعات من نهب قافلة.
وقام متطرفون إسرائيليون بإحراق شاحنتين تحملان مساعدات إنسانية من الأردن إلى غزة.
وكانت الشاحنات متوقفة عند حاجز ترقوميا بالضفة الغربية بعد أن قام المتطرفون الإسرائيليون بمنعها ونهبوها في وقت سابق من اليوم.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد ألقت القبض على أربعة أشخاص لمشاركتهم في نشاط غير قانوني قبل مغادرة المنطقة، مما سمح للنشطاء اليمينيين المتطرفين بالعودة وإشعال النار في الشاحنات.
وهاجم مستوطنون يهود صباح الاثنين، شاحنات مساعدات إنسانية، بالقرب من حاجز ترقوميا، ومنعوا مرورها من الضفة الغربية المحتلة إلى قطاع غزة، وألقوا محتويات إحداها على الأرض.
ومنذ أسبوع، تواصل إسرائيل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم أمام عبور المساعدات، ما زاد كارثية الأوضاع في غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون مواطن فلسطيني.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي، مجموعة من المستوطنين اليهود وهم يمنعون الشاحنات من التقدم بالقرب من حاجز ترقوميا.
كما أظهرت المقاطع المستوطنين وهم يلقون حمولة إحدى الشاحنات على الأرض، لمنع دخولها إلى قطاع غزة، الذي تحاصره للعام الـ18.
وتحدثت مصادر إسرائيلية عن أن ما تسمى "عناصر (الأمر 9) ومتظاهرون آخرون منعوا شاحنات المساعدات التي غادرت الخليل من شق طريقها إلى غزة عند حاجز ترقوميا".
و"الأمر 9" هي مجموعة يمينية إسرائيلية تقود الاحتجاجات لمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة، التي تتعرض لهجوم إسرائيلي مدمر منذ 7 أكتوبر الماضي.
وحذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من انهيار المنظومة الصحية بسبب نقص الوقود في القطاعات الطبية العاملة بغزة.
المصدر: وفا + موقع واللاه العبري