ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر رفيع لم تسمه قوله: "إن الوفد الأمني المصري أكد لكافة الأطراف المشاركة خطورة التصعيد وعدم الالتزام بالمسار التفاوضي"، مشيرا إلى تواصل الجهود المصرية الحثيثة للحفاظ على هذا المسار.
فيما قالت الفصائل الفلسطينية إنها "لن تقبل من أي جهة كانت فرض أي شكل من أشكال الوصاية على معبر رفح أو غيره"، وذلك بعد اقتحام القوات الإسرائيلية الجانب الفلسطيني من معبر رفح أمس وبسط سيطرتها عليه، وسط أنباء عن اعتزامها تسليم إدارته لشركة أمريكية.
ومن جانب آخر، تشهد تل أبيب مظاهرات كبيرة من قبل أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، للمطالبة بعقد صفقة مع حركة "حماس" وإعادة "المحتجزين".
وتواصل إسرائيل لليوم الثالث على التوالي عمليتها العسكرية في رفح بالتزامن مع جولة جديدة من مفاوضات التهدئة الجارية في القاهرة بهدف التوصل لهدنة إنسانية في قطاع غزة ووقف كامل لإطلاق النار.
هذا، وتشهد رفح اشتباكات ضارية بين مقاتلين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في أعقاب سيطرة الأخير على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهو نقطة دخول حيوية للمساعدات القادمة من مصر.
جدير بالذكر أن مجلس الحرب الإسرائيلي أعطى الضوء الأخضر لعملية عسكرية في رفح بعد ساعات من موافقة حركة "حماس" على المقترح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: "القاهرة الإخبارية"+RT