مباشر

مصدر مصري مسؤول: اجتياح إسرائيل لرفح الفلسطينية خرق لمعاهدة السلام

تابعوا RT على
قالت صحيفة "الشروق" المصرية إن مصدرا مصريا مسؤولا شدد على رفض القاهرة القاطع لأي عمليات عسكرية إسرائيلية تستهدف اجتياح مدينة رفح الفلسطينية.

وأوضح المصدر أن إقدام الجيش الإسرائيلي على التواجد العسكري في المنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل المعروفة بالمنطقة (د)، يعد خرقا لمعاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية.

وأكد أن أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام وملاحقها الأمنية سيتم الرد عليه من جانب القاهرة وبشكل حاسم.

ونفى المصدر ما أوردته بعض التقارير الإعلامية الأمريكية عن وجود تنسيق بين القاهرة وتل أبيب بشأن عملية اجتياح رفح جنوب غزة.

وتعليقا على تقرير موقع "أكسيوس" الأمريكي الذي أفاد بأن مسؤولين أمنيين وإسرائيليين اجتمعوا في القاهرة يوم الأربعاء للتنسيق بشأن عملية برية عسكرية محتملة على مدينة رفح، أوضح المصدر المصري أن القاهرة تكثف اتصالاتها مع كافة الأطراف بهدف الوصول إلى اتفاق هدنة وتبادل أسرى لوضع حد للحرب الدائرة التي سقط فيها نحو 34 ألف فلسطيني فضلا عن عشرات الآلاف من المصابين والمفقودين.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد جدد رفضه لأي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية، محذرا مما ستسفر عنه من تداعيات كارثية على الوضع الإنساني في القطاع، وكذا على السلم والأمن الإقليميين.

وأكد السيسي خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة.

وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام عبرية عن استعدادات الجيش الإسرائيلي النهائية قبل اجتياح مدينة رفح الفلسطينية المتاخمة للحدود المصرية وكيف يتم الضغط على مصر لقبول العملية التي ترفضها القاهرة بشدة.

وقال موقع "واللا" الإخباري إن العديد من الوحدات العسكرية تنتظر الضوء الأخضر للدخول إلى آخر معقل في قطاع غزة.

وأفاد بأن هناك ضغوطا سياسية على مصر لإغلاق معبر رفح والقبول بالعملية العسكرية المرتقبة من أجل تدمير أنفاق تحت الأرض تستخدم لتهريب الأشخاص إلى غزة، على حد زعمه.

وأضاف الموقع الإسرائيلي أن الضغوط المكثفة على مصر ستؤدي إلى تقدم في المفاوضات، ويمكن للقاهرة أن تتصرف بشكل أكبر بشأن هذه القضية.

المصدر: صحيفة "الشروق" المصرية

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا