وأشار الخبير إلى أن "القصف الذي استهدف مناطق في إيران جاء من عملاء متواجدين داخلها"، موضحا أنه "إذا كانت تلك الصواريخ قد أطلقت من خارج إيران، فإنها كانت سترصد وتتم متابعتها".
وأضاف أن "الضربة الإسرائيلية على مناطق في إيران تأتي كتسويق وتبرير مسبق للاقتحام المرتقب لمدينة رفح الفلسطينية من قبل قوات الاحتلال"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تسوق عالميا بأن رفح تضم كتائب موالية لإيران وقد تكون مركزا لاستهداف المنشآت النووية الإسرائيلية".
وأوضح أن "إسرائيل أنشأت معبرا جديدا في ذكيم، وبالتالي لن يكون هناك معبر كرم أبو سالم أو معبر بري في رفح، كما أن هناك خطة لإجلاء المدنيين الفلسطينيين بشكل آمن ونقلهم إلى خان يونس، وذلك بعد توفير 40 ألف خيمة تم استيرادها من الصين حاليا لاستقبال النازحين من رفح في عدة معسكرات".
ولفت الخبير إلى أن "الفترة المقبلة ستشهد زيادة في تقديم المساعدات داخل القطاع من خلال الجسر البحري الأمريكي، فيما ستحدد الولايات المتحدة الإطار الزمني لهذه العملية".
كما ذكر رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، أن "أي شخص يبقى في رفح لن يتلقى تعويضا ماديا، وسيعتبر هدفا عسكريا لقوات الاحتلال الإسرائيلية"، مشددا على أنه "قد بدأ العد التنازلي لخطة الاجتياح ولا يوجد حصانة لأي شخص يتجه إلى جنوب رفح".
هذا وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن الهجوم البري على رفح، وذلك بعد الاجتماع الافتراضي الثاني حول هذا الملف.
المصدر: RT + "مصراوي"