وقالت جمعية "الطلبة والمتربصين الأفارقة" في تونس ببيان إن رئيسها السابق الطالب الكاميروني كريستيان كونغانغ "تم العثور عليه وهو في صحة جيدة".
وأضافت أنه تم "استجواب كونغانغ، أثناء احتجازه بشأن أنشطة جمعيتنا ومواقفها، خلال أزمة الهجرة في فبراير 2023".
وأعلنت الجمعية في 26 مارس احتجاز كونغانغ منذ 19 من نفس الشهر، بعد أن ذهب إلى مركز الشرطة "لاستلام تصريح إقامته".
وقال الرئيس الحالي للجمعية، المالي يايا تراوري، لوكالة "فرانس برس" إن "كونغانغ أطلق سراحه منذ 29 مارس".
ووفقا لرئيس الجمعية، فإن كونغانغ نقل في اليوم السابق من مركز احتجاز الوردية (جنوب العاصمة التونسية) إلى أحد الفنادق، لكنه كان لا يزال تحت "مراقبة الشرطة" في ذلك اليوم.
وأكد تراوري أن الجمعية "انتظرت بضعة أيام للإعلان عن إطلاق سراحه للتأكد من أنه لم يعد خاضعا لمراقبة الشرطة".
ولم تعلق السلطات التونسية على عملية التوقيف وإطلاق السراح.
وفي 21 فبراير 2023، ندد الرئيس التونسي قيس سعيد، بـ"وصول جحافل من المهاجرين غير الشرعيين" من دول إفريقيا جنوب الصحراء إلى بلاده معتبرا أن ذلك "جزء من مؤامرة لتغيير التركيبة الديموغرافية للبلاد".
ووفقا لأحدث الأرقام الرسمية المتاحة، استقبلت تونس أكثر من 8 آلاف طالب من دول إفريقيا جنوب الصحراء خلال العام 2021، أي أكثر بخمس مرات مما كان عددهم في العام 2011، معظمهم مسجلون في الكليات الخاصة.
المصدر: RT+"أ ف ب"