وصدرت عن "حزب الله" بيانات عدة جاء فيها أنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة":
- عند الساعة 06:00 من مساء اليوم الخميس(بتوقيت لبنان): "قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مستعمرتي "غورن" و"شلومي" بصواريخ البركان والكاتيوشا، وذلك في إطار الرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل المدنية خصوصا مجزرة الناقورة والاعتداء على بلدة طير حرفا والطواقم الطبية فيها".
- عند الساعة 04:35 من بعد ظهر اليوم الخميس: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابة مباشرة".
- عند الساعة 04:25 من بعد ظهر اليوم الخميس: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابة مباشرة".
- صباح اليوم الخميس: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مقر قيادة كتيبة ليمان المستحدث بالقذائف المدفعية".
- صباح اليوم الخميس: "قصفت المقاومة الإسلامية مستعمرتي "غورن" و"شلومي" بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، وذلك في إطار الرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل المدنية خصوصا مجزرة الناقورة والاعتداء على بلدة طير حرفا والطواقم الطبية".
وكان "حزب الله" قد نعى 6 من عناصره، 2 منهم مسعفان سقطا في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت بلدتي الناقورة وطير حرفا جنوب لبنان.
كما شهد أمس الأربعاء هجوما إسرائيليا كبيرا على المدنيين في جنوب لبنان، حيث أفاد مراسلنا بمقتل 7 لبنانيين في غارة جوية استهدفت مركزا للجمعية الطبية الإسلامية في بلدة الهبارية.
وفي هذا الصدد، أعربت الأمم المتحدة اليوم، عن قلقها جراء الهجمات المتكررة على المرافق الصحية وطواقم الاسعاف والعاملين الصحيين في جنوب لبنان.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا: "أدت الأحداث المروعة التي وقعت خلال الـ36 ساعة الماضية إلى خسائر كبيرة، حيث قُتل ما لا يقل عن 11 مدنيا في يوم واحد من بينهم عشرة مسعفين".
وأضاف ريزا: "أشعر بقلق بالغ بشأن الهجمات المتكررة على المرافق الصحية والعاملين الصحيين الذين يخاطرون بحياتهم لتقديم المساعدة الطارئة لمجتمعاتهم المحلية"، مركدا أن الهجمات على مرافق الرعاية الصحية تنتهك القانون الإنساني الدولي وهي غير مقبولة.
المصدر: RT