وأظهرت بيانات المركز الأورومتوسطي أن جملة من الهزات المتفاوتة الشدة يتم تسجيلها في منطقة مصيق جبل طارق وفي غالبيتها ليست ذات أي تأثير يذكر على المغرب خصوصا.
ونقل موقع "هسبريس" المغربي عن مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، ناصر جبور، نفيه أي إمكانية حدوث أي تسونامي بالقرب من مدينة أغادير أو تسجيل حدوث أي تسونامي بالمنطقة، مشيرا إلى أن الهزة التي تم تسجيلها بوسط المحيط الأطلسي "لا تأثير لها على المغرب".
وقال جبور إن "الهزة التي ضربت ليلة الأمس وسط المحيط الأطلسي لم يكن لها أي تأثير ولم تكن محسوسة، وفيما يخص الإنذار بحدوث تسونامي كانت قد أصدرته بعض مواقع الرصد فقد تم إلغاؤه في حينه".
يشار إلى أن ناشطين كانوا قد تداولوا عبر مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي صورا تتحدث عن حدوث "تسونامي مصغر" بالمنطقة، وهو ما نفاه المعهد الوطني للجيوفيزياء.
ومن المعروف أنه بعد غيابه أشهر، عاد خبير الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس ليحذر متابعيه من زلزال مدمر سيحدث في الفترة بين غد 13 مارس إلى 17 مارس، مشيرا إلى أن شدته قد تتجاوز 8 درجات.
ومن قبيل المصادفة، فعلت صافرات الإنذار شمال إسرائيل تحذيرا للسلطات الإسرائيلية بأن هناك زلزالا أكبر وأكثر تدميرا متوقع أن يحدث، عقب هزة أرضية بقوة 3.8 على مقياس ريختر.
المصدر: RT + هسبريس + موقع i24news