وجاء في بيان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة: "تمكنت قواتكم المسلحة والقوات النظامية الأخرى وأبناء بلادنا الذين يعملون جنبا إلى جنب معها اليوم من انتزاع مقر الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون (ذاكرة ووجدان الأمة السودانية)، من دنس مليشيا آل دقلو الإرهابية والمرتزقة من الدول الأخرى".
وأضاف البيان: "تهدي قواتكم هذا النصر الكبير لجموع شعبنا السوداني الكريم الصابر والمحتسب". وسألت "تعالى الجنة والخلود لشهداءنا الأبرار وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين وردا جميلا للأسرى والمفقودين".
من جهتها، أقرت قوات الدعم السريع بالأمر، وقال المستشار فيها، عمران عبدالله: "بذلك تكون قوات الدعم السريع قد خسرت الإذاعة ولم تخسر المعركة برمتها وفي المقابل كسبت احترامها أمام الشعب السوداني والمجتمع الدولي".
وكتب عمران على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "إن ما حدث اليوم، هو أن الجيش تنصل عن تعهده بالهدنة الرمضانية المتفق عليها وغدر بقوات الدعم السريع وهاجمها في محور الإذاعة على الرغم من التزامها مسبقا بوقف إطلاق النار".
وأشار عمران إلى أن اتصالات على مستويات رفيعة جرت مع قيادة الدعم السريع من أجل وقف القتال وقد التزمت القيادة بهذا القرار من أجل تهيئة الظروف للمدنيين لصيام الشهر الكريم ولتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين.
وقالت مصادر إن الجيش السوداني دمر وسيطر على العديد من الآليات في محيط الإذاعة.
وأوضحت المصادر أن هذه المعركة بدأت منذ الصباح ومستمرة حتى الآن وأحرز فيها الجيش تقدما كبيرا وتوقعت أن يسيطر الجيش على مباني الإذاعة والتلفزيون بشكل كامل بعد تدمير قوة كبيرة من الدعم السريع كانت موجوده بها.
المصدر: أخبار السودان