وعبرت قوات الدعم السريع في بيان يوم السبت "عن أملها في أن يؤدي قرار مجلس الأمن إلى تخفيف معاناة السودانيين من خلال إيصال المساعدات الإنسانية وتسهيل حركة المدنيين فضلا عن استغلالها في بدء مشاورات جادة نحو بدء العملية السياسية التي تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار والوصول إلى حل شامل للازمة السودانية من جذورها وإعادة تأسيس بلادنا على أسس جديدة عادلة".
وذكرت أن استجابة الدعم السريع لهذا القرار تأتي من واقع مسؤوليتها الأخلاقية تجاه الشعب السوداني العظيم كما أنه ينسجم مع موقفهم الرافض للحرب ويتسق مع رغبتهم في رفع معاناة الشعب وتسريع وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها في جميع أنحاء السودان.
واختتمت بيانها بالقول "مع ترحيبنا بالهدنة الإنسانية المقترحة نعلن استعدادنا للحوار حول آليات مراقبة متوافق عليها لضمان تنفيذها وتحقيق الأهداف الإنسانية المطلوبة".
وصادق مجلس الأمن الدولي الجمعة على مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان.
ويدعو النص الذي وافقت عليه 14 دولة طرفي النزاع إلى "السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن وبدون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط المواجهة".
واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات، فيما فر نحو 8 ملايين من منازلهم في ظل تزايد معدلات الجوع.
المصدر: RT + وكالات