وقالت الإذاعة اليوم الخميس: "تمت سرقة الجثث بعد الاشتباه بأن المستشفى يحتجز جثث مختطفين إسرائيليين، وتم نقل الجثث لإجراء عمليات تشخيص للتعرف عليها في إسرائيل، وتمت إعادتها بعد ذلك، من الواضح بشكل قاطع أنهم فلسطينيون".
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية عدد الجثث التي فحصها الجيش الإسرائيلي وقالت: "الجيش فحص 400 جثة من مستشفى ناصر وتبين أنها لا تعود لأي من المختطفين الإسرائيليين".
وأفاد مراسلنا، بوصول "47 جثمان من معبر كرم أبوسالم كانت محتجزة لدى الجيش الإسرائيلي، وتعود لمواطنين من غزة، وتم تحويلهم إلى مستشفى النجار في محافظة رفح".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في شهر يناير انتشال 21 جثة من مقبرة فلسطينية جنوبي قطاع غزة ونقلها إلى إسرائيل لفحص حمضها النووي، بذريعة الاشتباه بأن تكون الجثث لمحتجزين إسرائيليين داخل القطاع.
وفي أواخر ديسمبر 2023، أدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بأشد العبارات امتهان الجيش الإسرائيلي لحرمة جثامين 80 فلسطينيا وسرقة أعضائهم، مشيرا إلى أن "الجيش سرق الجثامين خلال حربه الجارية وسلمها مشوهة".
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في ذلك الوقت: "نطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة تماما في اختطاف جيش الاحتلال لجثامين الشهداء وسرقة أعضائهم الحيوية".
المصدر: RT+وسائل إعلام إسرائيلية