وأثارت التصريحات الجديدة لرئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي والتي كشف فيها أمس أن بلاده ستحصل على 35% من أرباح مشروع رأس الحكمة وأن الإمارات ستستثمر 150 مليار دولار في المشروع، تفاعلا كبيرا بين مؤيد ومعاض.
حيث علقت إحدى الناشطات على موقع "إكس": "سجلوا وتذكروا سيتم التنقيب عن البترول والغاز ضمن صفقة رأس الحكمة أساسا ليست صفقة عقارية ولن يتم إنشاء مدينة سياحية وترى سبق إخلاءها من سكانها لقربها من مفاعل الضبعه النووي فضلا أن المشاريع العقارية طويلة المدي بعد عدة سنوات تجني الدولارات من بيع الوحدات ولن توفر الدولار كما يروج".
فيما أعاد ناشط آخر مشاركة فيديو لكلمة المدبولي مع هاشتاغ مصر والإمارات شراكة من أجل التنمية.
وأشاد أحد الناشطين بالصفقة وكتب "صفقة رأس الحكمة: أكبر صفقة استثمار مباشر، شراكة وليست بيع، 35 مليار دولار استثمار مبدئي خلال شهرين، المدينة مصرية خاضعة للقوانين المصرية تحميها القوات المسلحة المصرية والشرطة المصرية".
وكتبت ناشطة: "الجنيه المصري إلى أين؟ إلى الصعود، بفضل الجبهة الشعبية المصرية وضخ المصريين 600 مليار جنيه ببنوك مصرية، وموقف إماراتي قوي يذكرنا بعظمة الوالد المؤسس الشيخ زايد. بضخ إستثمارات في رأس الحكمة".
وكان رئيس الوزراء المصري قد اجتمع مع رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي صقر غباش، وأكد أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد طفرة كبيرة، وأن حكومتي البلدين تعملان على قدم وساق لتنفيذ عدد من المشروعات المهمة.
المصدر:RT