وخاطب عبد الفتاح البرهان ضباط وضباط صف وجنود الفرقة الثالثة مشاه شندى ضمن زياراته للوحدات العسكرية، قائلا إن "القوات المسلحة لن تترك السلاح إلا بعد القضاء على المتمردين".
ودعا البرهان إلى "الاحتكام لصوت العقل والخروج من ولايتي الجزيرة والخرطوم"، مضيفا: " طالما أنكم (لقوات الدعم السريع) تقتلون وتنهبون وتسرقون فلا مجال للحديث معكم إلا بعد انتهاء المعركة".
هذا وأعلن الجيش السوداني تحقيق أول تقدم كبير له منذ بداية الحرب قبل عشرة أشهر، إذ استعاد السيطرة على جزء من مدينة أم درمان من قوات الدعم السريع.
وأكد الجيش في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة أنه نجح في ربط القاعدتين الرئيسيتين له في المدينة، في تقدم احتفل به الجنود والسكان.
في حين نفت قوات الدعم السريع أن الجيش أحرز التقدم، إذ صدر عن المكتب الإعلامي لقوات الدعم السريع بيان جاء فيه: "تحول الجيش إلى الدعاية وهو على وشك الهزيمة".
ويقول سكان أم درمان والخرطوم ومدن أخرى إن قوات الدعم السريع أجبرتهم على الخروج من منازلهم، ونهبت ممتلكاتهم، واغتصبت النساء، فيما تتهم الولايات المتحدة القوات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وتطهير عرقي في ولاية غرب دارفور.
كما يواجه الجيش الذي نفذ حملة واسعة من الضربات الجوية اتهامات بارتكاب جرائم حرب.
وينفي كل من الجيش وقوات الدعم السريع هذه الاتهامات.
المصدر: "رويترز" + "سونا"