وصرح أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الهدف الآن هو حقن الدماء.
وأفاد أبو زيد خلال تصريحات تلفزيونية بأن مصر على أهبة الاستعداد للتعامل مع كافة السيناريوهات بشأن الأزمة في غزة
وأشار المتحدث إلى أن هناك اتصالات أمنية وسياسية تتم حاليا للحيلولة دون قيام إسرائيل بعمليات واسعة النطاق في رفح الفلسطينية، مؤكدا أن مصر تعمل على مدار الساعة لاحتواء الموقف.
وأكد المتحدث باسم الخارجية المصرية أن هناك توترا في العلاقات بين مصر وإسرائيل، مبينا أن القاهرة مستعدة لأي سيناريو ولديها العديد من الأوراق لتستخدمها في الوقت المناسب.
وشدد على أن مصر لن تدخل في حرب كلامية مع المسؤولين الإسرائيليين وتركز على وقف النار في غزة.
وذكر أبو زيد أن وزير الخارجية سامح شكري أكد على أن معاهدة السلام مع إسرائيل استمرت لأربعة عقود وهناك التزام وأي حديث آخر غير مطروح للنقاش الآن.
وأوضح أن مصر ترفض سيناريو التهجير والدولة الفلسطينية وكافة الشعوب العربية تدعم هذا الموقف، مشددا على أن تصفية القضية الفلسطينية لن يقبل بها أي شخص، ومن الممكن أن يكون هناك إجراءات عملية لوقف هذا السيناريو.
وفي وقت سابق، صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، بأنه من المؤسف والمشين أن يستمر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في إطلاق تصريحات غير مسؤولة وتحريضية.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية أن هذه التصريحات لا تكشف إلا عن نهم للقتل والتدمير، وتخريب لأية محاولة لاحتواء الأزمة في قطاع غزة.
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ129 على وقع قصف عنيف واشتباكات في مدينة رفح الجنوبية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة إلى 28340 قتيلا، والجرحى إلى 67984 منذ بدء الحرب.
وفي المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع العدد الإجمالي للقتلى في صفوفه إلى 229 قتيلا منذ بدء العملية العسكرية البرية في القطاع في 27 أكتوبر، و566 قتيلا منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: RT + "القاهرة 24" المصري