ونقلت فضائية "الأقصى" التابعة لـ"حماس" عن قيادي كبير في الحركة قوله إن أي هجوم بري للجيش الإسرائيلي على مدينة رفح الحدودية بقطاع غزة يعني "نسف مفاوضات التبادل" بشأن الرهائن الذين تم احتجازهم إبان هجوم السابع من أكتوبر، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أمر الجيش بالتحضير لعملية في المدينة التي أصبحت الملاذ الأخير لأكثر من مليون نازح في القطاع.
ولجأ أغلب النازحين إلى رفح المتاخمة لمصر، لكن بعد فشل محادثات وقف إطلاق النار، قال نتنياهو قبل أيام إن القوات الإسرائيلية ستقاتل حتى تحقيق "النصر المبين".
وذكر مكتب نتنياهو أنه أمر الجيش بوضع خطة لإخلاء رفح والقضاء على أربع كتائب لحماس يقول إنها منتشرة هناك.
وأمر الجيش الإسرائيلي المدنيين بالتوجه جنوبا قبل شن هجمات سابقة على مدن بقطاع غزة، لكن في الوقت الحالي لا يوجد أي مفر واضح وتقول وكالات إغاثة إن كثيرين قد يموتون.
وقال القيادي في "حماس" إن "نتنياهو يحاول التهرب من استحقاقات صفقة التبادل، بارتكاب إبادة جماعية وكارثة إنسانية جديدة في رفح".
واندلع الصراع في غزة في السابع من أكتوبر بعدما هاجم مقاتلون من "حماس" بلدات في إسرائيل التي قالت إنهم قتلوا نحو 1200 شخص أغلبهم مدنيون، واقتادوا حوالي 250 رهينة إلى غزة.
وردت إسرائيل بقصف وهجوم بري كبيرين مما أسفر حتى الآن عن مقتل 28 ألف فلسطيني أغلبهم مدنيون، حسبما تقول السلطات الطبية في غزة.
المصدر: وكالات + وسائل إعلام فلسطينية