وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية (سبأ) أن رشاد العليمي أشاد بدور المملكة المتحدة كحاملة للقلم في مجلس الأمن الدولي ومواقفها الداعمة للشعب اليمني وقيادته السياسية وحقه في استعادة مؤسسات الدولة والأمن والاستقرار والتنمية.
وأفادت بأن العليمي بحث خلال استقباله وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون علاقات البلدين والمستجدات على الساحة اليمنية والجهود الإقليمية والأممية لتحقيق السلام والتطورات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وأشارت الوكالة إلى أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن "لفت إلى الخلفيات الحقيقية لهجمات الحوثيين ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وتداعياتها العميقة على سلاسل إمداد السلع الأساسية وتدهور الأوضاع المعيشية للشعب اليمني"، مؤكدا "أهمية انتقال النهج الدولي في التعاطي مع الملف اليمني إلى إجراءات عقابية أكثر حزما ضد الحوثيين والتنفيذ الصارم لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وخصوصا القرار 2216".
وأوضح أن الحكومة حريصة على التشاور والتنسيق الكامل مع المملكة المتحدة والمجتمع الدولي للحد من أي آثار جانبية لتصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية" وضمان تدفق السلع والخدمات وحرية انتقال وكالات الإغاثة ومجتمع العمل الإنساني.
وتشن طائرات حربية أمريكية وبريطانية منذ 12 يناير غارات على مواقع عسكرية للحوثيين في أجزاء مختلفة من اليمن لحرمانهم من القدرة على مهاجمة السفن في البحر الأحمر، لكن الحوثيين يؤكدون أن هذه الضربات لا تؤثر على قدراتهم العسكرية وأنهم سيواصلون هجماتهم التي بدأت في منتصف نوفمبر الماضي، على السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية حتى وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.
المصدر: RT + سبأ